جميل ان يتطور الانسان ويسمو في نموه الفكري والتكنولوجي والمادي ولكن على
اساس التقدم والرقي والاستفادة من العلم الحديث للتكامل لا على اساس التخلف
والتردي فنحن وللاسف الشديد في عالمنا العربي بالرغم من مستوى الذكاء
المكنون في ادمغة مفكرينا من شبابنا وشاباتنا يتعاطى بعضنا مع التطور
التكنولوجي بطريقة سلبية وخاصة العنصر الشبابي وبالخصوص في مجال تكنولوجيا
الاتصالات بشقيه الخليوي والانترنت لننظر ماذا استفدنا من هذا التطور وكيف
بدا التعاطي معه وكيف نتعامل معه باغلبيتنا لم نستفد من ذلك بالوجه
الايجابي وان استفاد بعضنا لم يتجاوز الخمسون بالمئة والباقي او النسبة
الاخرى استغلت هذا التطور يطريقة سلبية محض فالخليوي سررنا به عن طريق
البلوتوث وتناقل الرسائل الصوتية والاغاني والصور الخلاعية وتصوير
الفتايات واسغلالها من خلال الهاتف الخليوي وما شاكل ذلك حتى ضمن الحصص
التعليمية وفي الصفوف والمدارس ومقالب بالمعلمين وبثها على الانترنت وما
الى ذلك
اما الانترنت حدث ولا حرج راينا فيه الوسيلة المهمة للقرصنة والسرقات
والدخول على مواقع الايثارة والاباحة والتعري مما يجعل منا مرويجين لذلك
بدلا من ان نستفيد من هذا التطور بالطرق والاساليب الراقية والحضارية
والعلمية والثقافية والاخلاقية والتطورية لبناء الانسان والذات لنجعل من
العلم والتكنولوجيا نعمة لنا لا نقمة علينا ونحن جديرون بذلك مما نملكه في
عالمنا العربي من ثقافة انفتاح ووعي وتطور والا اذا ما استفدنا منه بهذه
الطرق فعلى الشباب البشرية السلام